184 إصابة بكورونا بين الأسرى بسجون الاحتلال

ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأسرة في سجن النقب الصحراوي إلى 44 إصابة، وذلك بعد تشخيص 13 إصابة جديدة بصفوف الأسرى ليبلغ إجمالي الإصابات بين الأسرى بسجون الاحتلال 184 إصابة، بحسب ما أعلن نادي الأسير، اليوم الثلاثاء.

 184 إصابة بكورونا بين الأسرى بسجون الاحتلال

فعاليات بالضفة نصرة للأسرى (وفا)

ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف الأسرة في سجن النقب الصحراوي إلى 44 إصابة، وذلك بعد تشخيص 13 إصابة جديدة بصفوف الأسرى ليبلغ إجمالي الإصابات بين الأسرى بسجون الاحتلال 184 إصابة، بحسب ما أعلن نادي الأسير، اليوم الثلاثاء.

وقال نادي الأسير، إن 13 إصابة بكورونا سجلت بين صفوف الأسرى في قسم (3) في سجن "النقب الصحراوي"، لترتفع عدد الإصابات في القسم المذكور منذ نهاية الأسبوع الماضي، إلى 44 إصابة.

وذكر نادي الأسير في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، أن استمرار تسجيل إصابات بين صفوف الأسرى ينذر بما هو أخطر، لا سيما مع استمرار إدارة السجون في احتكار رواية الوباء، من حيث نتائج العينات، وكذلك الأوضاع الصحية للأسرى المصابين.

وأوضح نادي الأسير أنه وعلى ورغم من المطالبات المستمرة حتى اليوم، بضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السّن على وجه الخصوص، مع تصاعد المخاطر الحاصلة من انتشار الوباء، إلا أن سلطات الاحتلال تستمر في تنفيذ مزيد من الاعتقالات اليومية، واعتقال العشرات إداريًا، حيث شهد شهر كانون الأول/ ديسمبر 2020، تصاعد في نسبة أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق الأسرى.

وأكد نادي الأسير في البيان أن معلومات ترد عن حجر العشرات من السجانين العاملين في أقسام الأسرى، تحديدا في سجن "ريمون"، علمًا أن السّجانين هم المصدر الأول لوصول عدوى الفيروس إلى الأسرى.

يشار إلى أنه ووفقا للمتابعة منذ بداية انتشار الوباء سجلت حتى اليوم أي مع الإصابات التي أُعلن عنها اليوم، 184 إصابة بين صفوف الأسرى بفيروس كورونا، كانت أعلاها في سجن "غلبوع" في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.

وعملت إدارة سجون الاحتلال عملت منذ بداية انتشار الوباء، على تحويل الوباء إلى أعادة تنكيل بحق الأسرى، عبر عدة إجراءات، كان الهدف منها فرض المزيد من العزل والسيطرة على الأسرى، الأمر الذي فاقم من صعوبة الظروف الاعتقالية.

التعليقات